عاد مصنع البان بابنوسة الي العمل بعد توقف دام 20 عاما بسبب سياسات النظام المخلوع بداية بانتاج حليب طويل الاجل ولاحقا بانتاج باقي المشتقات بجودة عالية .
وهنا نشير الي ان لاخروج من الازمات الحالية الا بعد ان تدور عجلات الانتاج خصوصا وانه لدينا كافة الموارد الممكنة للاكتفاء الذاتي والتصدير وعندما تتفوق مدخلات صادراتنا علي الواردات تكون هذه الخطوه الكبري لحل مشكلة الدولار والتي تمثل اكبر المسببات للازمة الاقتصادية الخانقة.
هذا ونحن كلنا يقين ان السودان به ثروات يمكن ان تجعله من اقوي الاقتصادات عالميا اذا عمل السودانييون وحكومتهم علي الاستفاده من هذه الموارد ولابد للحكومة ان ترفع العقبات عن المزارعين والمنتجين وتشجع المصانع والصناعات الصغيره والمتوسطة وتشجع المواطن علي الانتاج وتكون الاولوية في الاستثمار للمواطن السوداني وايضا لابد من الاشاره الي تذليل العقبات امام المستثمر الاجنبي ووضع سياسات وقوانين صارمة خاصة المتعلقه بالعماله فيجب الزام المستثمرين الاجانب بنسبة عماله سودانية ووضع السياسات اللازمة للاستفادة القصوي من الاستثمار الاجنبي لمصلحة المواطن السوداني وقبل هذا وذاك لابد ان تكون البيئة مهيئة للاستثمار بما يضمن للمستثمر حقوقه وانهاء النزاعات المسلحة لجذب الاستثمار الاجنبي.
نعيد ونكرر ان المخرج الاول والاخير من عنق الزجاجة الاقتصادية هو الانتاج بكافة انواعه الزراعي , الصناعي والتعدين وغيرها ولابد لمواطن السوداني ان يتعامل بعقلية المنتج وليس المستهلك فالمواطن شريك اساسي في هذه المعادلة وليست الحكونة لوحدها التي تستطيع حل مشكلة الاقتصاد.
ختاما نتمني السلامة للجميع ورفع الله عنا الوباء والبلاء.
تعليقات: 0
إرسال تعليق